قصة الأسد المغرور والفأر الحكيم | قصص الاطفال عربية

قصة الأسد المغرور والفأر الحكيم

اليوم نحكي واحده من اجمل قصص القصيرة للاطفال قصص الاطفال و قصص عربيه 
وهي قصة الاسد المغرور والفار الحكيم وهي قصص اطفال و قصص قبل النوم
اتمني ان تعجبكم في قسم حواديت اطفال

اليوم نحكي واحده من اجمل قصص القصيرة للاطفال قصص الاطفال و قصص عربيه  وهي قصة الاسد المغرور والفار الحكيم وهي قصص اطفال و قصص قبل النوم

كان ياما كان فى يوم من الأيام كان يعيش أسد مغرور فى غابة واسعة كبيرة بعيدة جدا ، وكان يوجد و يعيش فى هذه الغابة الكبيرة و الواسعة الكثير جدا من الحيوانات بمختلف أنواعها فى سلام وأمان وحب ، وكان من بين تلك الحيوانات فأر صغير كان معروف بين الحيوانات وكان مشهور بالحكمة والشجاعة، فقد كان الفأر الحكيم يراقب كل حادثة فى الغابة ويقف مفكراً ومحللاً لها ليتعلم منها شيئاً نافعاً ويتجنب بها شيئاً ضاراً لتكون له درساً فى المستقبل، وهكذا نمت وتكونت حكمة الفأر وتشكل تفكيرة، حتى أصبحت الحيوانات تلجئ إليه فى المحن والأزمات والمشكلات ليجد لهم حل.

وفى أحد الأيام طلب الأسد من جميع الحيوانات أن تجتمع وكان معروف عن الأسد الغرور والثقة الزائدة بالنفس، وبعدما إجتمع الحيوانات وبينهم الفأر، طلب الأسد من الفأر أن يبرهن على ذكائه وحكمته التى كان مشهور بها، فوافق الفأر على الفور ولكن إشترط على الأسد أن يعطيه الأمان حيث أنه ملك الغابة وهو الأقوى، فقال له الأسد لك الأمان، فرد الفأر متحدياً الأسد أنه يستطيع قتله خلال شهر واحد !.

علت ضحكات الأسد بالغرور وسخر من الفأر قائلا أنه موافق على هذا ولكن بشرط إن لم يقتله الفأر خلال شهر حينها سيقوم الأسد بقتله، فوافق الفأر .. فى اليوم التالى حلم الأسد حلماً عجيباً وغريبآ رأى فيه أن الفأر قد قتله فقام مفزوعاً ولم يستطع النوم تلك الليلة، وفى الصباح تجاهل الأسد هذا الحلم المزعج، ولكن أصبح الحلم يتكرر كل ليلة فى نوم الأسد وعلى الرغم من تجاهل الأسد للأمر فى البدايه.

حيث أنه كان على يقين تام أن هذا الحلم مستحيل أن يتحقق يوماً إلا أن الخوف والقلق بدأ يتوجه إلى قلب الأسد بمرور الأيام وتكرار هذا الحلم كل ليلة، حتى بدأت الهواجس تظهر أمام الأسد وأصبح يحدثه نفسه كثيراً ويتساءل ماذا لو تحقق بالفعل وعد الفأر، ماذا لو نفذ كلامه  ووجد طريقة ما لقتله والتغلب عليه، وأصبح الأسد المغرور فى قلق دائم وحيرة من أمره وأعتزل جميع الحيوانات وجلس بمفرده وإمتنع عن الطعام والشراب، حتى جاء اليوم الموعود بعد شهر كامل ودخلتت الحيوانات على الأسد فوجودة ميتاً .. نعم مات الأسد قلقاً وخوفاً من المجهول.

العبرة من هذة القصة : ينبغى الإنسان عيش حاضرة كما هو وترك القلق و الحيرة فالمستقبل بيد الله عز وجل وحدة، يجب أن يحاول الإنسان العمل لمستقبلة والإجتهاد لتحقيق ما يتمنى ويريد ولكن دون أن يجعل القلق أن يلتهم حاضرك ويجعلك عاجزاً عن التقدم للأمام بحياتك.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-