قصة المرايا | قصة قصيرة رعب - قصة مشوقة

قصة المرايا قصة قصيرة رعب 

لاتندم علي قرائتها


"البداية"
انا امل خالد عندى 22 سنه من القاهرة انا خريجة كلية اداب عايشة مع والدى و والدتى ، احنا الحمدلله مرتاحين ماديين جدا انا وحيدة مليش اخوات ، انا علاقتى مع الناس قليله جدا ومبحبش اتعامل مع الولاد خالص مبحبش الاختلاط بحد ، بحب الهدوء جدا وبعشق المرايا جدا ، بحب اعد قدامها بالساعات بحب اشوف نفسى ديما بقعد اتكلم واغنى وارقص قدام المرايا وخصوصا مراية الحمام 
.
كانت والدتى تفضل تحذرنى من المرايا وتقولى يا بنتى هتجننى من المرايا دى هتتلبسى وانا ولا هنا وبعمل برضو اللى فى دماغى ، المهم فى يوم كنت فى الحمام واقفه قدام المرايا بغنى كانت حوالى الساعه 10 بليل وانا فى الحمام الباب خبط 3 خبطات بالعدد انا افتكرت ماما ، قولت فى حاجه يا ماما ، محدش رد رحت فتحت الباب ملقتش حد 
.
قولت اكيد ماما بتهزر معايا خرجت من الحمام و رحت على اوضة ماما و بابا خبط على الباب مره اتنين مفيش حد بيرد فتحت الاوضه ملقتش حد قولت ايه دا هى ماما راحت فين ، فضلت انده عليها فى الشقه مفيش حد رحت على اوضتى قولت هكلمها وانا بجيب الموبايل سمعت صوت باب الشقة بيتفتح جريت على الباب لاقت ماما داخله قولتلها انتى كنتى فين قالتلى كنت عند طنط سعاد ، بالمناسبة طنط سعاد دى جارتنا ، قولتلها نعم قالتلى فى حاجه يا أمل قولتلها لا يا ماما وسبتها ودخلت الاوضه ورحت وقفت قدام المرايا وانا بسال نفسى مين اللى خبط عليا ؟ يمكن بابا بس بابا مسافر اومال مين بس
.
وانا اعده بكلم نفسى قدام المرايا لمحت ضل اسود عده بسرعه من ورايا ، ايه دا ، ايه اللى انا شفته دا فضلت استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وقولت اكيد بيتهيألى انا هنام قومت من قدام المرايا ورحت على السرير ودخلت فى دوامت تفكير مين اللى خبط على الباب ومين اللى عده ورايا دا وانا بفكر غلبنى النوم ونمت ويارتنى ما نمت 
.
حلمت بنفسى وانا فى الحمام كنت بغنى قدام المرايا وانا بغنى الباب خبط رحت فتحت الباب ملقتش حد قفلت الباب قولت اكيد ماما بتهزر معايا ورجعت تانى قدام المرايا وياريتنى مارجعت أول مارجعت بصيت فى المرايا لاقت واحده شبهى بالظبط بس سوداااا وعينها بيضااااا و كانت بتبصلى بستغراب انا شوفت المنظر دا فضلت اصوت فى الحمام و انده على ماما وطلعت من الحمام بسرعه ، خرجت للصالة وانا بنده على ماما وماما مش موجودا ومرة واحده لاقت حيطان الصالة فيها بقع دم 
.
والبقع دى فضلت تكبر وانا فضلت اصرخ ومحدش سامعنى شمّات ريحة شياط ، مش عارفه ايه اللى خلانى ابص على المرايا اللى فى الصالة ، مراية الصالة منعكسه على باب الحمام بصيت لاقت نار خارجه من الحمام والشخص اللى شوفته فى مراية الحمام واقف فى النار دى أتلفت للحمام مفيش حاجه رجعت بصيت على المرايا فى نار خارجه من الحمام والشخص دا واقف و لاقيت أسمى بيتكتب على المرايا بالدم فضلت اصرخ اصرخ وانا بصرخ سمعت صوت جاى من بعيييد سمعت ( اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) دا كان صوت ماما كانت بتقرى قرآن صحيت من النوم لاقتنى فى الأرض وماما قاعده جنبى بتعيط وبتقرا قرآن قولتلها ايه اللى حصل 
.
قالتلى يابنتى انا سمعت صوتك بتصرخى جامد و بتقولى يا ماما الحقينى هتموتنى انا جريت على الاوضه لاقتك وقعه فى الارض و بتتشنجى ، انا مكنتش عارفه اعمل ايه حاولت افوقك مفيش فايده فضلت اقرى قرأن لحد ما الحمدلله فوقتى انتى عملتى ايه فى نفسك يا بنتى قوليلى قولتلها انا هحكيلك على كل حاجه وبدأت احكلها حكتلها على كل حاجه على اللى حصل فى الحمام و الضل اللى شوفته والحلم اللى حلمت بيه ، امى سمعت منى الكلام دا وانهارت من العياط وقالتلى حرام عليكى يابنتى تعملى فى نفسك كدا انا لازم اوديكى لشيخ ، سعاد جارتنا كانت قايلالى على شيخ كويس لازم نروحله 
.
وبالفعل رحناله واعدنا معاه و والدتى حكتله كل اللى انا حكتهولها وبدأنا جلسات العلاج بس الشيخ اما كان بيقرأ قران جسمى كان بيسخن اووووى وكان بيغمى عليا وفضلت الجلسات مستمره ومتكرره لحد ما هديت ومبقتش اشوف حاجه الحمدلله ، الشيخ قالى يا بنتى انتى اللى استفزيتيهم باللى انتى بتعمليه فى الحمام ، الحمام مش اوضة نوم ولا هو مكان للرقص ولا الغنى علشان تعدى فى بالساعات ارجوكى حافظى على نفسك كل اللى اقدر اقولهولك انك استفزيتيهم باللى بتعملى فظهرولك لان هما بيظهرو وربما يكون اللى ظهرلك دا القرين هو المفروض مبيظهرش لكن غُنى ورقص وعياط فى الحمام وقدام المرايا بيخليه يظهر و ربنا يحفظك يا بنتى 
.
انا كنت مصدومه من اللى سمعته وندمت انى مسمعتش كلام والدتى اما كانت بتحذرنى من الحمام و من الوقفه قدام المرايا وقررت انى اقرب من ربنا ، بس اقسملكو انى بحس بنفَس جنبى وانا نايمه وبيتهيألى بحاجات بتمشى فى الشقة بس اما بشغل قرأن مبشوفش حاجه ولا بحس بحاجه انا قصتى خلصت على كدا بس نصيحه منى ليكو بلاش الحمام لان الحمام دا مش مكاننا وخصوصا المرايا لان اللى عرفته بعد كدا ان المرايا دى الباب اللى بنا و بنهم وربنا يحفظنا جميعا 



"النهاية"
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-